تنفس الرائديون الصعداء وأصبحت حظوظ الفريق قوية بالبقاء بدوري المحترفين موسم آخر وذلك بعد الفوز الثمين الذي تحقق في الجولة الماضية على فريق أبها في عقر داره وكانت فرحة الرائديين مضاعفة كون الفوز جاء على أقرب المنافسين له على البقاء ليوسع الفارق النقطي إلى أربع نقاط.. (الرياضي) ومن خلال هذا التقرير تقدم الآلية التي رسمها الرائديون لأنفسهم من أجل الخروج بالنقاط الثلاث وهو ما ظفروا به.
دعم كبير قبل مواجهة أبها
حظيت التدريبات الرائدية التي سبقت مواجهة فريق أبها بدعم شرفي وجماهيري كبير حيث سعى محبو الرائد إلى إخراج لاعبيهم من كبوة الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق مؤخراً بالدوري فكانوا يدركون مدى أهمية نقاط لقاء أبها في إبقائهم مع الكبار لموسم جديد، هذا التواجد الشرفي والجماهيري عزز ثقة لاعبي الرائد بأنفسهم وكانت هناك رغبة قوية وملحة في الفوز بالنقاط الثلاث.
دور خفي !!
مارس أعضاء شرف الرائد المؤثرين وهم فهد المطوع وعبدالعزيز التويجري وعبداللطيف الخضير واحمد المشيقح وعبدالعزيز المسلم وعبدالله الغفيص بجانب رئيس النادي خالد السيف ونائبه فهد الضبيعي دوراً مهماً مع الفريق طوال الأيام التي سبقت المباراة حيث تواجدوا بشكل شبه يومي في تدريبات الفريق خصوصاً الثنائي التويجري والمشيقح هذا التواجد كان له أثر بالغ وكبير على معنويات الفريق الوقفة الشرفية لم تتوقف على حضور التدريبات فقد غادروا مع الفريق لمدينة أبها منذ اليوم الأول في هدف كان منه إيصال رسالة معينة وواضحة للاعبين عن مدى أهمية المباراة الجماهير الرائدية ثمنت كثيراً وقفت شرفي الرائد مع فريقهم في أحلك وأصعب الظروف.
الشد النفسي كاد يضيع النقاط
قدم لاعبو الرائد واحدة من أجمل مبارياتهم في هذا الموسم بدوري المحترفين السعودي وأضاع لاعبي الرائد العديد من الفرص المحققة في اللقاء ووضح مدى تأثير الضغط والشد النفسي على جميع اللاعبين خصوصا بعد ضياع ركلة الجزاء من قدم البرازيلي فيليب كامبوس الذي كان له كلمة الحسم قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
السبيعي يطلب من اللاعبين إيقاف الأفراح
قائد الرائد في اللقاء الحارس فايز السبيعي بعد أن أطلق حكم المباراة المتألق خليل جلال صافرته إعلان نهاية المباراة بفوز الرائد بأغلى ثلاث نقاط هذا الموسم جمع اللاعبين في منتصف الملعب وطالبهم بحمد الله كثيراً على هذا الفوز وعدم المبالغة بالفرح فالفريق لم يضمن البقاء بشكل رسمي، فالمرحلة المقبلة صعبة وتتطلب جهد مضاعف وهو الأمر الذي اتفق على جميع اللاعبين.
نوبة بكاء كبيرة تنتاب اللاعبين
دخل بعض لاعبي الرائد في نوبة بكاء شديدة بعد نهاية المباراة مباشرة فرحا بالفوز بالنقاط الثلاث وكان أكثر اللاعبين تأثراً اللاعب باسم شريف الذي فسر هذه الحالة بقوله: حقيقة بكيت فرحاً من أجل الجماهير الرائدية التي قصرنا معها كثيراً في المرحلة الماضية ولقد صبروا علينا كثيراً وكنا نعتصر آلماً وحزناً عليها بسبب الخسائر المتتالية للفريق.
اختفاء المدرب بعد المباراة
بعد نهاية المبارة مباشرة اختفى مدرب الرائد البرازيلي لويس انطونيو عن الانظار في الملعب وبحث عنه إداري الفريق سعد المرشود ولم يجده في غرفة الملابس الخاصة باللاعبين حتى وجدوه في الحافلة وقد دخل في نوبة بكاء شديدة وهذا بسبب الضغوط الكبيرة التي واجهها طيلة الأيام الماضية بسبب تردي نتائج الفريق بالدوري.
الجماهير الرائدية تسهر حتى الصباح
الجماهير الرائدية عاشت ليلة جميلة بعد نهاية المبارة وتواجدت بكثافة في مقر النادي بحي الزهراء وسط فرحة عامرة منهم بعد زيادة حظوظ الفريق بالبقاء موسم جديد مع الكبار بدوري المحترفين السعودي، هذا التواجد الجماهيري الكبير استدعى تواجد الجهات الامنية من اجل تنظيم حركة الجماهير الغفيرة التي أغلقت جميع الطرق المؤدية للنادي.
أول فوز للرائد على أبها في المحالة
الفوز الذي حققه الرائد على فريق أبها في ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة يعتبر الفوز الأول للرائد على أبها في عقر داره ويحمل لهم ذكرى جميلة بالمحالة بعد فوزهم ببطولة النخبة الدولية الأولى التي أقيمت في الصيف الماضي وأصبح الرائديون يتفألون كثيراً بملعب المحالة