بتسجيله هدف قاتل في الشوط الاضافي الثاني حصد به أولى بطولات الموسم
المفرج يقود الهلال للفوز بكاس ولي العهد السعودي يوسف السعد من الرياض : قاد اللاعب فهد المفرج فريقه الهلال للتتويج بلقب كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم بعد تسجيله هدف الفوز الوحيد على نظيره الشباب، في المباراة النهائية التي جمعتهما على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.وحافظ الهلال على لقبه للمرة الثانية على التوالي والخامسة في النسخ الست الأخيرة من البطولة بعد فوزه على الشباب في مباراة المائة وعشرين دقيقة بهدف مدافعه فهد المفرج بعد مباراة ماراثونية.
ونجح الهلال في تحقيق رقم قياسي إذ أنهى موسمين في ذات البطولة بطلاً دون أن تهتز شباكه أبداً بفضل التنظيم الدفاعي الجيد الذي رسمه الروماني كوزمين اولاريو وعملقة الحارس الكبير محمد الدعيع.
في الجانب الفني تقاسم الفريقان السيطرة على الوقت الأصلي إذ فرض الهلال سيطرته على الشوط الأول فيما تسيد الشباب الشوط الثاني قبل أن يؤكد سيطرته الميدانية في جزء كبير من الشوطين الإضافيين وإن كانت سيطرة دون خطورة حقيقة باستثناء بعض التسديدات المحكمة من خارج المنطقة الخطرة تكفل بها الحارس العملاق محمد الدعيع.
وعلى الرغم من السيطرة الشبابية إلا أن الهجمات الهلالية كانت مركزة وخطرة إذ أضاع القحطاني هجمتين خطرتين أحدهما انفراد جانبي بالمرمى فيما ارتطمت كرة السويدي فيلهامسون بالقائم الأيسر لحارس الشباب وليد عبدالله حتى أعلن فهد المفرج نهاية الحفلة السعودية بهدف جميل من عرضية مثالية لعبها الظهير الأيسر عبدالله الزوري على رأس المفرج الذي لم يكذب خبراً وأسكنها في أقصى الزاوية اليسرى قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بأربع دقائق استنفر فيها الشبابيون قواهم لكن الهلال وكعادته سيد الدفاع السعودي وقف بالمرصاد وقتل هجمات الشباب التي افتقدت للمهاجم ناصر الشمراني الذي خرج مصاباً قبل نهاية الشوط الثاني في مهدها حتى أعلن الحكم الفرنسي يبلودا نهاية المباراة بحصول الهلال على كأس أولى بطولات الموسم, وبذلك يؤكد الهلال تفوقه المطلق في السابقات السعودية في العقد الأخير.
وكان الهلال قد تأهل للمباراة النهاية بعد فوزه على غريمه النصر بهدف دون مقابل رغم أنه لعب ناقصاً طوال شوط كامل فيما فاز الشباب على فريق الحزم بثلاثية وحصل على راحة يوم إضافي عن الهلال.
وبذلك يصبح الهلال بطل أبطال هذه المسابقة بثمانية ألقاب بعد أن كان متعادلاً مع الاتحاد بسبعة ألقاب لكل منهما فيما بقي الشباب على ألقابه الثلاثة, ويرفع الهلال ألقابة إلى 48 لقباً متنوعاً بين محلي وعربي وآسيوي وخليجي مبتعداً عن أقرب منافسيه بفارق يصل الى 14 بطولة.
وبعد الفوز قال رئيس الهلال عبدالرحمن بن مساعد إن الهلال حقق بطولة معتادة ولكنها أمام فريق بطل حبس أنفاسنا طوال المباراة وأحمد الله كثيراً على هذه البطولة الأولى لي على سدة النادي.
وقال بن مساعد إن الفرحة ستستمر يوماً واحداً فقط لأن لدينا استحقاقات مهمة وخاصة بطولة الدوري التي نتصدرها, فيما قال الأمير عبدالله بن مساعد إن الشباب كان يستحق اللقب أيضاً ولكن الهلال حاز اللقب لأنه فريق بطل ويعرف طريق البطولة, وقال الأمير عبدالله إنني قبل المباراة عندما علمت أن اللاعب فهد المفرج سيلعب توقت الفوز بهدف ويحرزه المفرج نفسه.
وعن نفس الموضوع قال صانع ألعاب الهلال الليبي طارق التائب إن البطولة مفرحة وخصوصاً لأنها الثانية على التوالي ولأنها أبعدت عنا الضغط الكبير في ما تبقى من الموسم.
وعلى الجانب الشبابي توارى الجميع عن الأنظار ما عدا الحارس وليد عبدالله الذي قال إن الشباب فعل كل شيء ماعدا التسجيل فيما استغل الهلال أحد الفرص التي تهيأت له وحسم المباراة ومبروك لهم البطولة.